إلغاء المنع بدخول منظمات حقوق الإنسان إلى المدارس
مهم جدا أولادنا يسمعوا ويتعرفوا على نشاطات منظمات حقوق الانسان! قرار وزير التعليم "يوآف غلانط" منع دخول ممثلي منظمات حقوق الإنسان إلى المدارس هو خطأ ووجب التراجع عن هذا القرار. في الحقيقة، إن وزير التعليم لا يملك صلاحية قانونية لمنع لقاء الطلاب مع منظمات حقوق الإنسان. لأبنائنا الحق الكامل في السماع والتعلم عن النضالات التي تخوضها هذه المنظمات من أجل العدالة وحقوق الإنسان!
هذا القرار، هو الذي يمس في التربية، نظرًا وأنه يعمل على تلقين الطلاب ما هو مسموح وممنوع تعلمه. بالذات في الفترة التي فيها المعلومات متاحة للجميع! نحن كأهل، كمربين، نرى في هذا القرار خطوة اضافية نحو إسكات أصوات شرعية تناضل لأجل حقوق الإنسان وتأتي من سياسة كم أفواه ممنهجة ، والتي ترى في منظمات حقوق الإنسان خطرًا وجوديًا على الحكومة الإسرائيلية. مما يخافون؟ الحكومة الإسرائيلية وقعت على اتفاقيات خاصة بحقوق الإنسان وتعهدت بالإلتزام بها، ما الذي تغير؟ لماذا لا تهتم بتعزيز دمج تعليم حقوق الإنسان في نظام التعليم؟
نتوقع أن يعمل وزير التعليم، كما هو مفروض، على توفير إجابات فورية للأزمة المتواجد بها جهاز التربية والتعليم منذ سنوات، والتي تضخمت أيضًا في فترة كورونا.
ساعدنا بالوصول إلى الهدف
وصلنا الآن 223 من أصل 2000
كيف سيساهم توقيعك بتغيير القرار؟
لماذا من المهم التوقيع؟
-
أولادنا واحنا مسؤولين عن تربيتهم
-
بس لما نخلق ضغط عالمسؤول رح يغير قراره
-
أكثر مراسلات يعني أكثر ضغط
لا يمكنك التوقيع, تاريخ الحملة منتهي