اوقفوا تحريض الإعلاميين في القنوات التلفزيونية والإذاعات الإسرائيلية
نحن، الموقعون مواطنون وصحافيون وأكاديميون، نتوجه إليك بالعمل فورًا وفق المقتضى ووقف التحريض ضد المواطنين العرب من قبل إعلاميين ومقدمي برامج في الإذاعات والتلفزيونات التابعة لسلطة البث الثانية.
أحد الأمثلة البارزة على هذا التحريض، نراها في المقابلة المهينة التي أجراها "بن كاسبيت" و- "ينون ماجال" في برنامجهما الذي يبث على 103 FM مع الشيخ يوسف الباز ، حيث وُجهت إليه الاتهامات والتهديد العلني بأنه "يجب الطلب من الشرطة بالدخول بأم أم اللدوايين"!.
نؤكد في رسالتنا أنّ حرية التعبير هي قيمة عليا، لكننا نعتقد أنه في بعض المقابلات، تم تجاوز الخط الرفيع بين حرية التعبير والتحريض الأرعن، الأمر الذي له تأثير أكبر عن الحديث عن صحافيين يعلمون على بلورة الرأي العام.
جدير بالذكر أن قانون هيئة الإذاعة والتلفزيون الثاني لعام 1990 ، يحظر بشكل واضح البث الذي يحتوي على "تحريض على العنصرية أو التمييز أو الإضرار الفعلي بشخص أو مجموعة من الأشخاص بسبب انتمائهم الديني، العرقي، القومي، الجنسيّ، الطائفيّ، وميولهم وحياتهم الخاصة (البند 46).
سلوك هؤلاء الصحافيين والمقدمين يتناقض وينتهك شروط الامتياز، بالإضافة إلى أنه يهيئ الأرضية لتشكيل رأي عام وأجواء عامة عدائية وعنيفة، بالذات في الأيام الصعبة هذه.
ساعدنا بالوصول إلى الهدف
وصلنا الآن 800 من أصل 100000
كيف سيساهم توقيعك بتغيير القرار؟
لماذا من المهم التوقيع؟
-
التحريض الإعلامي يؤدي إلى عدائية أكثر
-
التحريض الإعلامي يخالف المهنية الإعلامية
-
التحريض الإعلامي يخالف النصوص القانونية
لا يمكنك التوقيع, تاريخ الحملة منتهي